من أسباب التصحر وتدهور الأراضي الزراعية ، أن تدهور الأراضي ناتج عن عدة قوى متعددة يصاحبها التصحر ، حيث تصبح الأرض الخصبة صحراوية ، وهذا ما يخيف الناس بشكل عام. هذا الموضوع ونتحدث أكثر عن مفهوم التصحر وتدهور الأراضي مع ذكر أسبابه وتأثيره على صحة الإنسان ، وسنتحدث عن كل ما يتعلق بهذا الموضوع بشكل يحسن معرفة الطلاب به.
تعريف التصحر وتدهور التربة
يُعرّف التصحر عمومًا بأنه تدهور الأراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة أو الجافة وشبه الرطبة بسبب عوامل مختلفة مثل التغيرات الطبيعية في المناخ والأنشطة البشرية. الأمن الغذائي وسبل العيش لأكثر من ملياري شخص في جميع أنحاء العالم أدى التأثير المشترك لتغير المناخ وسوء إدارة الأراضي والاستخدام غير المستدام للمياه العذبة إلى زيادة تدهور المناطق التي تعاني من ندرة المياه ، مما ترك التربة بهياكل هشة لا يمكنها دعم المحاصيل والثروة الحيوانية والحياة.
انظر أيضًا: كيفية حفظ التربة
أسباب التصحر وتدهور الأراضي الزراعية منها
في عملية الإجابة على هذا السؤال الموجه إلى الطلاب في التدريب ، يجب أولاً أن يتعرفوا على مفهوم التصحر الذي عرفناه سابقًا ، وفي ضوء هذا التعريف الحل هو:
- سؤال: أسباب التصحر وتدهور الأراضي الزراعية أسباب طبيعية.
- الجواب: البيان صحيح.
هذه هي الإجابة الصحيحة على هذا السؤال ، ونظراً لأهمية معرفة أسباب هذه الظاهرة الكارثية ، سنتعرف أكثر في إطار هذا المقال على الأسباب الأخرى لظهور هذه الظاهرة.
الأسباب الطبيعية للتصحر وتدهور الأراضي الزراعية
الأسباب الطبيعية للتصحر وتدهور الأراضي الزراعية خطيرة للغاية ، وفي كثير من الأحيان ، كبشر ، لا يمكننا تجنبها أو مقاومتها. ومن أهم هذه الأسباب الطبيعية للتصحر ما يلي:
- تغير المناخ: يلعب تغير المناخ دورًا رئيسيًا في التصحر ، والذي غالبًا ما يكون بسبب الاحتباس الحراري ، ومع الأيام الأكثر سخونة وتكرار نوبات الجفاف ، أصبح التصحر أكثر تواترًا.
- الكوارث الطبيعية: ترتبط بظواهر طبيعية عديدة مثل البراكين وثورات الحمم البركانية والانبعاثات التي تدمر الغطاء النباتي.
- ظاهرة الجفاف: تعاني معظم دول القارة الأفريقية من قلة الأمطار وتغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
- الثروة الجوفية: مثل النفط والغاز الطبيعي والمعادن وانبعاثاتها التي تؤثر على الغطاء الأرضي وتقتل الحياة النباتية نتيجة التلوث البيئي الناتج.
الأسباب البشرية للتصحر وتدهور الأراضي الزراعية
الأيدي البشرية وما تفعله من أكبر الأسباب التي أدت إلى كارثة التصحر وتدهور الأراضي الزراعية ، وأهمها:
- الرعي الجائر الذي يجعل من الصعب على النباتات إعادة النمو.
- إزالة الغابات عن طريق قطع الأشجار للبناء والتدفئة وما إلى ذلك.
- الممارسات الزراعية غير الملائمة التي تحرم التربة من مغذياتها.
- الإفراط في استخدام الأسمدة والمبيدات.
- الإفراط في استخدام المياه الجوفية ونضوبها يسبب التصحر.
- زيادة التحضر مما يقلل من الأماكن التي تنمو فيها النباتات مسبباً التصحر.
- النمو السكاني والاستهلاك المفرط للزراعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة.
- تجريد الأرض من الموارد الطبيعية مثل استخراج النفط والغاز والمعادن يجرد التربة من العناصر الغذائية ويقتل الحياة
- يعد تلوث التربة بسبب الأنشطة البشرية سببًا مهمًا للتصحر.
آثار التصحر وتدهور التربة على صحة الإنسان
تشمل الآثار المحتملة للتصحر وتدهور التعليم على الصحة العامة العديد من الأضرار ، من أهمها:
- مخاطر سوء التغذية بسبب نقص الإمدادات الغذائية والمياه الناتجة عن التصحر.
- الأمراض العديدة التي تنقلها المياه والغذاء بسبب سوء النظافة ونقص المياه النظيفة في هذه الكارثة البيئية.
- أمراض الجهاز التنفسي الناتجة عن الغبار الجوي الناجم عن تعرية التربة وانتقال الرياح بالإضافة إلى ملوثات الغلاف الجوي الأخرى.
- الخوف من انتشار الأمراض المعدية مع هجرة السكان نتيجة التصحر وتدهور الأراضي في مناطقهم واحتمال إصابتهم نتيجة لذلك.
- التضخم السكاني في البلدان المستقبلة للهجرة وما يقابله من نقص في الحياة البشرية في المناطق المهجورة بسبب هذه الظاهرة.
آثار التصحر وتدهور التربة على البيئة
بشكل عام ، يمكن القول أن الأراضي القاحلة تغطي حوالي نصف سطح الأرض الخالي من الجليد ، وكثير منها ينتمي إلى أفقر دول العالم ، مما ينتج عنه آثار بيئية كارثية ، وأهمها:
- من أهم آثار هذه الظاهرة فقدان التنوع البيولوجي من خلال تدهور الظروف المعيشية للعديد من الأنواع.
- فقدان الغطاء النباتي الذي يؤمن المغذيات للماشية والبشر وجميع الكائنات الحية على سطح الأرض.
- فقدان الغطاء الحرجي والغابات وما يقابله من ندرة في موارد الأخشاب وهجرة الأنواع البيولوجية التي تعتمد عليها بشكل مباشر.
- التغيرات المناخية في البيئات المعرضة للتصحر بسبب فقدان الغطاء النباتي ، والتي قد تكون مرتبطة بالاحترار العالمي.
- تناقص إمدادات مياه الشرب بسبب فقدان طبقات المياه الجوفية وبالتالي نقص الحياة.
انظر أيضًا: الانسكابات النفطية
مكافحة التصحر وتدهور التربة
تهدف مكافحة التصحر وتدهور الأراضي إلى حماية البيئة والأشخاص والثروة الحيوانية بطريقة يتم من خلال تعزيز الاستخدام المستدام للنظم الإيكولوجية الأرضية. وقف وعكس اتجاه تدهور الأراضي. أهم الآليات الحديثة المستخدمة في هذا المجال هي:
- تعزيز التخطيط المنسق لاستخدام الأراضي: وهذا يعني إدارة موارد المياه الجوفية العذبة والثروة الحيوانية بالإضافة إلى الأنشطة الزراعية.
- الحفاظ على الغطاء النباتي: لأن الغطاء النباتي يلعب دورًا أساسيًا في حماية التربة من التعرية بفعل الرياح والمياه من خلال بناء الحواجز ، وتشجيع الزراعة ، وتثبيت الكثبان الرملية ، إلخ.
- تعزيز التوعية الوقائية للسكان: من خلال إطلاع السكان على عواقب التصحر عليهم وعلى أسرهم ومجتمعهم وماشيتهم ، ووسائل الوقاية منه ، وإبلاغهم بحجم الكارثة.
- التركيز على الزراعة العضوية المستدامة: مثل محاصيل الغطاء أو المحاصيل الدورية التي ستمنع تآكل التربة والجفاف.
- تشجيع الزراعة الحراجية: إعادة التحريج وتنشيط الغطاء النباتي لحماية التربة وتوليد التنوع البيولوجي للكائنات الحية وعدم فقدها.
- تشجيع الرعي الدوراني: وهو مهم لأنه يقلل الضغط على منطقة معينة مما يساعد على تعرية التربة من الغطاء النباتي ، بالإضافة إلى استخدام المحاصيل التي تسمح بتداول العناصر الغذائية بكفاءة أكبر وتشجيع زراعتها.
- التقدم التكنولوجي: يمكن أن تساعدنا التطورات في إيجاد طرق أخرى لمنع المشكلة من أن تصبح وباءً.
- تقييد ممارسات التعدين: غالبًا ما يعني التعدين تدمير مساحات كبيرة من الأرض. لذلك يجب أن تنظمها الحكومات للحفاظ على المحميات الطبيعية.
وبهذه الطريقة نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان أي من أسباب التصحر وتدهور الأراضي الزراعية ، والذي من خلاله أجبنا على أحد الأسئلة التي طرحت على الطلاب في واجباتهم المدرسية ، كما تعلمنا معرفة المزيد حول مفهوم التصحر وأسبابه وآثاره وطرق مكافحته لتعميق معرفة الطلاب بهذا الموضوع.